أنشطة علمية

***********************

فى إطار التعاون المشترك بين المكتبة المركزية جامعة حلوان وقسم المكتبات والمعلومات نظمت لجنة خدمات الطلاب بالقسم زيارتين الأولى لمكتبة كلية الأداب والثانية للمكتبة المركزية بجامعة حلوان لطلاب الفرقة الأولى، وذلك يومي الاربعاء والاثنين 14 و 19 نوفمبر، بهدف تعريف الطلاب بالمكتبة وأقسامها وأهمزالخدمات التى تقدمها. هذا وقد صاحب الطلاب في تلك الزيارة أستاذة /مها سعد ـ المدرس المساعد بالقسم.

نظمت وحدة خدمة المجتمع وتنمية البيئة اليوم السبت 1-12-2018 ((( زيارة علمية ثقافية لآثار شارع المعز لدين الله الفاطمي “” تحت شعار إعرف تاريخ وآثار بلدك “”))) برعاية أ.د / سهير عبد السلام عميدة الكلية، وأ.د / فاطمة عبد الصمد وكيلة الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ود. هناء عبد العزيز مدير وحدة خدمة المجتمع ود. هالة الجزايري المدرس بقسم الآثار ورئيس لجنة الندوات والورش بالوحدة. وشارع المعز لدين الله الفاطمي أو الشارع الأعظم أو القصبة الكبرى هو شارع يمثل قلب مدينة القاهرة القديمة والذي تم تطويره لكي يكون متحفاً مفتوحاً للعمارة والآثار الإسلامية. يمتد الشارع من باب القتوح شمالاً حتى باب زويلة جنوباً مرتبطاً بشارع الخيامية ثم شارع المغربلين كامتداد له ناحية الجنوب وشارع باب النصر وامتداده بشارع الجمالية الموازيان له من ناحية الشرق. ويتقاطع شارع المعز عرضياً مع شارع جوهر القائد وشارع الأزهر. 
ويضم الشارع العديد من الآثار يرجع بعضها إلى العصر الفاطمي، ومنها ما يرجع إلى العصر الأيوبي والعصر المملوكي، علاوة على ذلك يضم الشارع آثاراً من العصر الشركسي والعصر العثماني ثم عصر محمد علي، ومنها “”باب الفتوح، مسجد الحاكم بأمر الله، زاوية أبو الخير الكلباتي، مسجد وسبيل وكُتاب سليمان أغا السلحدار، منزل مصطفى جعفر السلحدار، جامع الأقمر، سبيل وكُتاب عبد الرحمن كتخدا، قصر الأمير بشتاك، المدرسة الكاملية، سبيل محمد علي، مسجد ومدرسة الظاهر برقوق، مجموعة السلطان محمد بن قلاوون، مدرسة وقبة نجم الدين أيوب، مجموعة السلطان الغوري، جامع المؤيد، وكالة وسبيل نفيسة البيضاء، باب زويلة.
وبدأت الزيارة “””بمسجد الحاكم بأمر الله “”وقد بدأ بناؤه الخليفة الفاطمي العزيز بالله سنة 380هـ/990م خارج سور القاهرة الأول الذي بناه جوهر الصقلي. عُرف الجامع في البداية “بجامع الخطبة”، ثم أطلق عليه “الجامع الأنور”، وأتم العزيز بالله جانباً كبيراً من البناء وخطب فيه وصلى فيه الجمعة وتوفي قبل أن يكمله. ولما تولى إبنه الحاكم بأمر الله الخلافة أمر وزيره يعقوب بن كلس أن يتم بناء الجامع فانتهى منه سنة 403هـ/1013م. ويعتبر الجامع ثاني مساجد القاهرة اتساعاً بعد جامع أحمد بن طولون. تعرض الجامع للعديد من الكوارث، وفي الثمانينات قامت طائفة البهرة الهندية بأعمال إصلاح وتجديد للمسجد وهي الحالة التي بها الجامع حالياً. ثم توجهنا إلى “””مسجد وسبيل وكُتاب سليمان أغا السلحدار””” ويعد من أروع وأندر المساجد الأثرية في القاهرة بطرازه المعماري الذي جعل منه لؤلؤة المنطقة التي تزخر بالآثار الإسلامية. قام بتشييده الأمير سليمان أغا السلحدار أحد مساعدي محمد على ببنائه سنة 1253هـ / 1837م، وأتمه في سنة 1255هـ / 1839م. وقد شُيد المسجد على طريقة المساجد العثمانية، وهو مقسم إلى ثلاثة أروقة وملحق به سبيل ماء وكُتاب لتعليم القرآن والدين وعدة حجرات أهمها حجرة السبيل. ثم توجهنا إلى “””بيت السحيمي””” هو بيت عربي ذو معمار شرقي متميز يقع في حارة الدرب الأصفر المتفرعة من شارع المعز لدين الله الفاطمي بحي الجمالية في قلب مدينة القاهرة. يتكون البيت من قسمين أحدهما قبلي والآخر بحري، أنشأ القسم القبلي الشيخ عبد الوهاب الطبلاوي سنة 1058هـ / 1648م. وقد دون هذا التاريخ على طراز خشبي على أحد جدران البيت، أما القسم البحري فقد أنشأه الحاج إسماعيل بن إسماعيل شلبي سنة 1211هـ/1797م وأدمجه في القسم الأول وجعل منهما بيتاً واحداً. عرف المنزل باسم بيت السحيمي نسبة إلى آخر من سكنه، وهو الشيخ محمد أمين السحيمي شيخ رواق الأتراك بالجامع الأزهر. وقد خضع البيت إلى عملية تجديد شاملة في حقبة التسعينيات، ويتبع منطقة آثار شمال القاهرة. واختتمت الزيارة بزيارة “”””متحف النسيج المصري””” متحف النسيج المصري”… يعتبر المتحف الأول من نوعه في الشرق الأوسط، وترتبيه الرابع عالمياً، ويقع في “شارع المعز” وتحديداً قرب حي بين القصرين، وعُرف هذا المتحف قديماً باسم سبيل محمد علي، وعقب تجديد شارع المُعز تم تحويل المكان إلى متحف النسيج المصري. وراء كل قطعة في المتحف حكاية، تروي حقبة أو عصر من العصور التي عاشها المصريين وغيرهم على تلك الأرض، لكل عصر مرت به مصر شكل في الملابس والأغطية، وهذا الأمر هو ما تم جمعه من أماكن مختلفه وعصور متنوعه عن طريق الإكتشافات الأثرية، وكانت تلك المقتنيات الفريدة والنادرة موزعة بين عدد من المتاحف، ولم يكن هناك مكان به مقتنيات كل تلك العصور، ومع البدء في تطوير وتحديث وترميم شارع المعز إستقر الرأي على “سبيل محمد علي”، ليحمل تلك الرسائل التاريخية ويحكي التاريخ من على قطعة القماش.
وفي الختام اتقدم بكل الشكر والتقدير للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور مصطفى وزيري، والأستاذ عاطف الدباح، والدكتور العربي مكي مدير عام مناطق آثار شمال القاهرة، والدكتور أشرف أبو اليزيد مدير عام متحف النسيج المصري والأستاذه رشا أحمد أمين متحف النسيج المصري، ومدام نجوى مكاوي مدير شارع المعز. والأستاذ أحمد إسماعيل مفتش آثار منطقة الجمالية لتيسيرهم زيارة اليوم وحسن تنظيمهم للزيارة. 
وكان حضور طلاب كلية الآداب من جميع الأقسام حضور ملتزم، واعي ومشرف.. والله ولي التوفيق

شارك اليوم الاثنين الموافق 26/3/2018 طلاب الفرقة الرابعة شعبة الآثار الإسلامية بقسم الآثار والحضارة بكلية الآداب جامعة حلوان مع الدكتورة / مرفت عيسى – الأستاذ بقسم الآثار والحضارة بالكلية – في زيارة متحف الفن الإسلامى بالقاهرة ضمن فعالياته المتميزة “الجامعة عندنا” بمحاضرة فى مادة الفنون الإسلامية فى العصرين المملوكى الجركسى والعثمانى” بعنوان الزجاج فى عصر المماليك الجراكسة من خلال مجموعة المتحف والمتاحف العالمية وتوقيعات الصناع عليها” أعقبها جولة بالمتحف بمشاركة وشرح الأبناء الرائعين من المتحف دكتور/ علاء ودكتور/ محمود ودكتور/ عبد الحميد شكرا لهم جهدهم الرائعة… مزيد من التوفيق

في إطار النشاط العلمي والثقافي لقسم المكتبات والمعلومات بالتعاون مع المكتبة المركزية بجامعة حلوان اختتم القسم نشاطه لهذا العام الدراسي2017/2018 بإقامه ورشة عمل حول الوصول إلي مصادر المعلومات فى العلوم الاجتماعية والانسانيات ببنك المعرفة لأعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب وبحضور السيدة الأستاذة الدكتورة/ سهير عبد السلام- عميد الكلية-، والأستاذ الدكتور/ أحمد عبد العال- وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا- ، وحاضر فيها الأستاذ/ محمود داوود – مدير التدريب والتسويق بشركة نظم المعلومات ومنسق التدريب ببنك المعرفة المصري- ، وذلك يوم الاثنين الموافق 12مارس 2018 بقاعة المؤتمرات بالمكتبة المركزية، كما كرم علي هامش الورشة الطلاب المشاركين فى تنظيم فغاليات النشاط العلمي والثقافي للقسم… مزيد من التوفيق

************************