نظمت وحدة خدمة المجتمع وتنمية البيئة اليوم الأربعاء الموافق 13/11/2019 ندوة تعريفية عن:
(( توعية الطلاب بالمشروع القومي لمحو الأمية وتعليم الكبار)) تحت رعاية أ.د سهير عبد السلام – عميدة الكلية- ، و أ.د فاطمة عبد الصمد- وكيل الكلية لشؤن خدمة المجتمع وتنمية البيئة-، ود. هناء عبد العزيز- مدير الوحدة-، حضر فيها : أ.د معتز أحمد إبراهيم – أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية-، ود. عمرو فاروق- مدرس اللغة العربية-، ود. أمل معتوق- مدرس الجغرافيا-، ود. هناء عبد العزيز- مدرس الفلسفة ومدير وحدة خدمة المجتمع وتنمية .
وافتتحت الندوة أ.د فاطمة عبد الصمد بالحديث عن:
أهمية الجامعة والتي تعد المنارة التي تندرج منها كافة الأنشطة التي تخدم المجتمع ومنها تعليم الكبار ولدور الجامعة أهمية كبيرة في محو أمية الكبار والتسرب من التعليم وإعداد دراسات وأبحاث عن أسباب التسرب من التعليم وكيفية مواجهة هذه الظاهرة والحد منها، وبالتالي بأهمية التعاون المثمر بين هيئة تعليم الكبار وكلية الآداب والتربية وكليات الجامعة، وأن يكون خطوة فى طريق التطور والتنمية. كما أن الجامعة لها دور مهم وأساسي في كافة المشروعات القومية وهذا التعاون سيعمل على مواجهة الجهل وتعليم الكبار بكافة المناطق العشوائية المحيطة بالجامعة واتخاذ خطوات إيجابية نحو مواجهة ظاهرة التسرب من التعليم والذى يمثل أحد أهم المعوقات التي تواجه التطور والتنمية، وتؤكد على دعم الجامعة الكامل للحملة القومية لمحو الأمية من خلال كلية الآداب والتربية والكليات الأخرى، ودور الطلاب في المشاركة المجتمعية للعمل على تحقيق التنمية الشاملة وتحقق رؤية مصر المستقبلية.
وقد تحدث أ.د معتز أحمد إبراهيم عن: برتوكول التعاون بين هيئة تعليم الكبار في مصر وجامعة حلوان ، باعتبار محو الأمية وتعليم الكبار هو المشروع القومي الذي ينال اهتمام الدولة وسوف يتم تنظيم حملة قومية للقضاء على الأمية. وسيشارك بها طلاب كلية الآداب والتربية والكليات الأخرى، للوصول لأكبر عدد ممكن ممن لا يعرفون القراءة والكتابة لمحو أميتهم بالمناطق العشوائية المحيطة بمجتمع الجامعة والقري التي تتبع المراكز القريبة من الجامعة أو أي مكان يقطن به المتطوع ، وسيتم تدريب الطلاب من خلال برنامج تدريبي وورش عمل لاستخدام الوسائل التعليمية لمحو أمية الكبار .وتحدث عن أهمية العمل التطوعي للطلاب واشتراكهم في هذا المشروع للمساهمة في خفض نسبة الأمية في مصر.
وتحدث د. عمرو فارق عن أهمية المشروع القومي لمحو الأمية وتعليم الكبار . وبدأ حديثه: الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد…فاليوم لابد أن نعترف بأننا في مفترق طرق ما بين التقدم والرقي وما بين التخلف والتراجع، فلقد حثت الديانات السماوية وخاصة الإسلام على أهمية العلم والتعلم، فكان أول ما نزل على سيدنا محمد”صلى الله عليه وسلم” قوله تعالى (اقرأ) في غار حراء وكررت ثلاث مرات، ويقول الله عزوجل: (علم الإنسان مالم يعلم)(سورة العلق آية 5)، ويقول سبحانه: (وعلم آدم الأسماء كلها… ) (سورة البقرة آية 31)، ويخاطب الله سبحانه سيدنا محمد”صلى الله عليه وسلم” (… وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك مالم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما)(سورة النساء آية 113) وهذا يدل على أن العلم نعمة عظيمة تنير العقول وتسمو بالقلوب والوجدان. ونجد الكثير من الآيات أيضًا التي تحدثت عن قيمة العلم والعلماء وأنهم أكثر خشية لله من غيرهم فيقول جل شأنه: (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات….)(سورة المجادلة آية 11)، وقوله عزوجل أيضًا: (إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ)(سورة فاطر آية 28). والكتاب المقدس (الإنجيل) يصف العلم بالحكمة فيقول:(طوبى للإنسان الذي يجد الحكمة، وللرجل الذي ينال الفهم، لأن تجارتها خير من تجارة الفضة، وربحها خير من الذهب الخالص، هي أثمن من اللآليء وكل جواهرك لا تساويها). لذا يؤكد القرآن الكريم على ذلك في قوله تعالى:( يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمةَ فقد أوتي خيرًا كثيرا)(سورة البقرة آية 269)، ولا يسوى الله تعالى أبدًا بين الذين يعلمون والذين لا يعلمون فيقول سبحانه: (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون…) (سورة الزمر آية 9). فمحو الأمية: هو تنمية القدرة على مهارتي القراءة والكتابة مع الذين لا يجيدونها والقدرة على التواصل باللغة باستخدام العلامات أو الرموز المطبوعة. فلقد تم إعداد برتوكول تعاون بين مركز تعليم الكبار بجامعة حلوان والهيئة القومية لمحو الأمية وتعليم الكبار لتنمية دور العمل التطوعي عند طلاب الجامعة من خلال مشروع محو الأمية لإزالة أمية أهالى المنطقة أو الحي المحيط بطلاب الجامعة مع وجود حوافز مادية جيدة للطلاب وفتح فرص عمل للخريجين بعد التخرج من خلال مشروع محو الأمية وتعليم الكبار.
وثحدثت د. أمل معتوق عن: العمل التطوعي الذي يساهم في تقديم المساعدة والعون والجهد من أجل العمل على تحقيق الخير في المجتمع والأفراد خصوصا. وأطلق عليه عمل تطوعي لأن الإنسان يقوم به طواعية دون إجبار من الغير على فعله. فهو إرادة داخلية وغلبة لسلطة الخير على جانب الشر. ثم تحدثت عن أن الشباب هم قاطرة التنمية التي تنشدها الدوله فكان لزاماً من إشراك الشباب في المشروعات القومية والتنموية. ثم ذكرت فوائد العمل التطوعي مثل: اكساب الخبرة للفرد المتطوع، واكتساب المتطوع القدرة على كيفية الاستفادة من وقت الفراغ واستثماره، واكتساب مهارات الاتصال والتواصل مع الآخرين، ومساعدة الدولة والأجهزة الحكومية .
وتحدثت د. هناء عبد العزيز عن: الفرق بين تعليم الصغار وتعليم الكبار والمميزات التي يجب ان يتميز بها المتعلم الكبير وهي: الاستعداد والرغبة في التعلم والخبرات والتجارب التي مر بها في حياته وضرورة أن يعي المعلم أسباب رغبة الكبير في التعلم حتى يحرص على أن يحصل على الإفادة الكاملة من التعلم التي تشميل تعليمه القراءة والكتابة والمهارات الحياتية.
شكرأ جزيلا للأستاذ الدكتور معتز أحمد ، وللزملاء الأعزاء د. عمرو فاروق، د. هناء عبد العزيز،د. أمل معتوق.. والحضور المتميز للأستاذ/ الدكتور عادل خلف- رئيس قسم الفلسفة والدكتورة/ هالة الجزايري- نائب مدير وحدة خدمة المجتمع. والدكتور/ عمرو عبد المنعم والمدرس المساعد/ أحمد صابر، وشكراً أسرة أصدقاء البيئة على التنظيم الرائع للندوة . شكراً طلاب كلية الآداب من جميع الأقسام … والله ولي التوفيق
نظمت وحدة خدمة المجتمع وتنمية البيئة اليوم الأربعاء الموافق 13/11/2019 ندوة تعريفية عن: (( توعية الطلاب بالمشروع القومي لمحو الأمية وتعليم الكبار))
Total Views: 555 ,